يمثل الـ "بالام" جزءًا هامًا من أزياء حرس الرئيس (PBG)
في إطار جهود الدبلوماسية الثقافية، قدَّمت الهند مؤخرًا هدية تقوي الروابط التاريخية مع مصر. وفي تظاهرة لافتة للنظر، في 4 يناير 2024، أهدى سكرتير رئيس الهند، راجيش فيرما، 50 "بالام" تقليدية إلى السفير المصري، وائل محمد عوض حامد.
تعكس هذه الخطوة جذورًا عميقة في التراث العسكري الهندي، تعبيرًا عن بناء الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين.
"بالام" هو رمز مهم في قوات حرس الرئيس، حيث يتكون من قوس يبلغ طوله تسعة أقدام وتسعة بوصات، ومزين براية حمراء وبيضاء جذابة. ترمز الراية، التي ترمز إلى "الدم قبل الاستسلام"، إلى روح قوات حرس الرئيس، التي تعد أقدم فرقة عسكرية في الجيش الهندي، وتعود تاريخها إلى عام 1773.
تم تبادل هذه الهدية الرمزية بناءً على طلب من الحكومة المصرية، حيث يتم استخدام أنواع مشابهة من الأقواس في بلادهم أيضًا.
تُصنع هذه الأقواس يدويًا من قبل فرسان حرس الرئيس، مما يضفي على كل قوس أهمية تاريخية ولمسة شخصية.
"بالام" ليست مجرد سلاح، بل هي رمز للتراث والفخر، تجسد شجاعة وتفاني الحرس.
تفوق هذه الفعالية في راشتراباتى بيفان عن مجرد امتثال الشعائر. فهي تمثل لحظة هامة في العلاقات الثنائية بين الهند ومصر، وتؤكد دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز العلاقات الدولية. وباحتضان هذه الأقواس التقليدية منزلًا جديدًا في مصر، يحملون معهم رسالة الصداقة والاحترام وروابط الثقافة المشتركة، مما يعزز بشكل أكبر الروابط التاريخية بين هاتين الحضارتين القديمتين.
تعكس هذه الخطوة جذورًا عميقة في التراث العسكري الهندي، تعبيرًا عن بناء الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين.
"بالام" هو رمز مهم في قوات حرس الرئيس، حيث يتكون من قوس يبلغ طوله تسعة أقدام وتسعة بوصات، ومزين براية حمراء وبيضاء جذابة. ترمز الراية، التي ترمز إلى "الدم قبل الاستسلام"، إلى روح قوات حرس الرئيس، التي تعد أقدم فرقة عسكرية في الجيش الهندي، وتعود تاريخها إلى عام 1773.
تم تبادل هذه الهدية الرمزية بناءً على طلب من الحكومة المصرية، حيث يتم استخدام أنواع مشابهة من الأقواس في بلادهم أيضًا.
تُصنع هذه الأقواس يدويًا من قبل فرسان حرس الرئيس، مما يضفي على كل قوس أهمية تاريخية ولمسة شخصية.
"بالام" ليست مجرد سلاح، بل هي رمز للتراث والفخر، تجسد شجاعة وتفاني الحرس.
تفوق هذه الفعالية في راشتراباتى بيفان عن مجرد امتثال الشعائر. فهي تمثل لحظة هامة في العلاقات الثنائية بين الهند ومصر، وتؤكد دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز العلاقات الدولية. وباحتضان هذه الأقواس التقليدية منزلًا جديدًا في مصر، يحملون معهم رسالة الصداقة والاحترام وروابط الثقافة المشتركة، مما يعزز بشكل أكبر الروابط التاريخية بين هاتين الحضارتين القديمتين.