ركزت الدولتان على مجموعة واسعة من المجالات للتعاون، بما في ذلك الشراكات الاقتصادية
تم عقد المشاورات الأولى بين وزارتي الخارجية بين الهند وموريتانيا في نواكشوط يوم الخميس (21 مارس 2024)، مما يشكل مرحلة هامة في العلاقات الثنائية بين هاتين الدولتين. تم تركيز اللقاء، الذي تم تشاركه من قبل سيفالا نايك مودي، الأمين العام (الوسط وغرب إفريقيا) من وزارة الشؤون الخارجية الهندية، ومحمد الحنشي كتاب، المدير العام للتعاون الثنائي من وزارة الشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، على التزام متبادل بتعميق التعاون عبر مجموعة واسعة من المجالات. تتمتع الهند وموريتانيا بعلاقة طويلة الأمد مميزة بالصداقة والجهود التعاونية في مجالات مختلفة. قبل إنشاء البعثة الدائمة للهند في نواكشوط في يونيو 2021، كانت السفارة الهندية في داكار بالسنغال مسؤولة عن الشؤون الدبلوماسية المتعلقة بموريتانيا. لقد دعم تأسيس البعثة بشكل كبير العلاقات الثنائية، وزود برنامج جديد للمشاركة بين البلدين. <ب>
العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية أبرزت المشاورات القوية في الوزارة زيادة قوية في التجارة الثنائية، حيث شهدت زيادة من 108.91 مليون دولار في 2021-2022 إلى 378.24 مليون دولار خلال عام 2022-2023. تدل هذه الزيادة على تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الهند وموريتانيا. لقد أبدت الدولتان اهتمامًا شديدًا بتعزيز هذه الشراكة، مع التركيز بشكل خاص على التعاون السياسي، الشراكة الاقتصادية، المساعدة في التنمية، التبادلات الثقافية، والتعاون في المنتديات متعددة الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركة في موريتانيا في خطوط الائتمان الهندية للمشاريع التنموية ومشاركة الوزراء الموريتانيين في اللقاءات الاقتصادية في الهند، تضع الأسس لهذه العلاقة الاقتصادية المتنامية. <ب> التعاون الاستراتيجي وآفاق المستقبل لم تقتصر المناقشات خلال المشاورات الوزارية على التعاون الاقتصادي وحده بل امتدت لتشمل أيضًا التعاون السياسي، والتبادلات الثقافية، والاهتمامات المشتركة في المنتديات العالمية والإقليمية. واتفقت الطرفان على مواصلة التعاون من خلال الآليات المؤسسية المعتمدة، مما يضع المسرح لشراكة شاملة تضم العديد من جوانب العلاقات الثنائية. تعد هذه المناقشات خلال المشاورات الوزارية انعكاسًا للقيم الديمقراطية المشتركة بين البلدين والتزامهما بعلاقة مفيدة بالتبادل. مع تحديد موعد الجولة القادمة من المشاورات لعقدها في نيودلهي في تاريخ ملائم بالنسبة للطرفين، يبدو المستقبل مشرقًا لكلا من الهند وموريتانيا. الأسس التي وضعتها المشاورات الوزارية، بالإضافة إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي، تشير إلى مستقبل واعد لعلاقات الهند وموريتانيا.
العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية أبرزت المشاورات القوية في الوزارة زيادة قوية في التجارة الثنائية، حيث شهدت زيادة من 108.91 مليون دولار في 2021-2022 إلى 378.24 مليون دولار خلال عام 2022-2023. تدل هذه الزيادة على تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الهند وموريتانيا. لقد أبدت الدولتان اهتمامًا شديدًا بتعزيز هذه الشراكة، مع التركيز بشكل خاص على التعاون السياسي، الشراكة الاقتصادية، المساعدة في التنمية، التبادلات الثقافية، والتعاون في المنتديات متعددة الأطراف. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركة في موريتانيا في خطوط الائتمان الهندية للمشاريع التنموية ومشاركة الوزراء الموريتانيين في اللقاءات الاقتصادية في الهند، تضع الأسس لهذه العلاقة الاقتصادية المتنامية. <ب> التعاون الاستراتيجي وآفاق المستقبل لم تقتصر المناقشات خلال المشاورات الوزارية على التعاون الاقتصادي وحده بل امتدت لتشمل أيضًا التعاون السياسي، والتبادلات الثقافية، والاهتمامات المشتركة في المنتديات العالمية والإقليمية. واتفقت الطرفان على مواصلة التعاون من خلال الآليات المؤسسية المعتمدة، مما يضع المسرح لشراكة شاملة تضم العديد من جوانب العلاقات الثنائية. تعد هذه المناقشات خلال المشاورات الوزارية انعكاسًا للقيم الديمقراطية المشتركة بين البلدين والتزامهما بعلاقة مفيدة بالتبادل. مع تحديد موعد الجولة القادمة من المشاورات لعقدها في نيودلهي في تاريخ ملائم بالنسبة للطرفين، يبدو المستقبل مشرقًا لكلا من الهند وموريتانيا. الأسس التي وضعتها المشاورات الوزارية، بالإضافة إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي، تشير إلى مستقبل واعد لعلاقات الهند وموريتانيا.