تم تطوير التعاون الدفاعي بين الهند ومنغوليا بشكل مستمر على مر السنين.
تتطلع الهند ومنغوليا إلى استكشاف سبل جديدة للتعاون الثنائي، بما في ذلك شراكات محتملة في قطاع الدفاع. وناقش الجانبان هذا الموضوع خلال اجتماع المجموعة العاملة المشتركة الثاني عشر بين وزارتي الدفاع الهندية والمنغولية، الذي عقد في أولانغباتار في 16 و17 مايو 2024.
ترأس الاجتماع كلاً من شري أميتابه براساد، الأمين المشترك، وزارة الدفاع، الهند، والعميد العام جانخوزاج دافاجدورج، الأمين الدولة، وزارة الدفاع، منغوليا. وحضر الاجتماع أيضًا سفير الهند في منغوليا، أتول مالهار غوتسورف.
وقدم اجتماع المجموعة العاملة المشتركة منبرًا لكلا البلدين لمراجعة وتعزيز تعاونهما الدفاعي الحالي. أعرب الجانبان عن رضاهما عن الوضع الحالي للعلاقات الدفاعية وحددا العديد من السبل الجديدة لتعزيز العمل المشترك. غطت المناقشات مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك البرامج التدريبية المشتركة وبناء القدرات والشراكات المحتملة لقطاع الدفاع.
أكد براساد قدرات وإمكانيات صناعة الدفاع الهندية، وأعرب عن تفاؤله بشأن شراكة مثمرة مع القوات المسلحة المنغولية. صدح العميد العام جانخوياغ دافاجدورج بهذا الشعور، معربًا عن ثقته في قدرات وإمكانيات صناعة الدفاع الهندية. وتبادل الجانبان أيضًا وجهات النظر حول الوضع الجغرافي السياسي الحالي، مشددًا على أهمية شراكتهما الاستراتيجية.
بالإضافة إلى مناقشات المجموعة العاملة المشتركة، التقى الوفد الهندي، بما في ذلك الأمين المشترك والسفير الهندي، بنائب وزير الدفاع في منغوليا، ب بيارماكناي. خلال هذا الاجتماع، ناقشوا مختلف قضايا التعاون الثنائي، مما عزز إلى حد كبير العلاقات الدفاعية بين البلدين. كما قام الوفد بزيارة مؤسسة تدريب في أولانغباتار لمراجعة التعهدات الجارية واكتشاف فرص التعاون الإضافية.
شراكة ثنائية قوية
تتشارك الهند ومنغوليا صلات تاريخية، ثقافية، وحضارية عميقة الجذور، يشيرون غالبًا إلى بعضهم البعض على أنهم "الجيران الروحيين". تطورت هذه الروابط في العصور الحديثة إلى شراكة قوية، حيث أدت القيم المشتركة للديمقراطية والحرية والاقتصاد السوقي إلى تقريب البلدين.
تعاون الدفاع بين الهند ومنغوليا نما بثبات على مر السنين. قدمت الهند الدعم لعضوية منغوليا في الأمم المتحدة في عام 1961 وحركة عدم الانحياز في عام 1991، مما أسس لهذه العلاقة القوية.
شهدت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى منغوليا في مايو 2015 معلمًا بارزًا، حيث رفعت العلاقات إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية". تضمنت هذه الزيارة، التي احتفلت بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية، توقيع بيان مشترك من 22 بندًا وإعلان خط ائتمان بقيمة مليار دولار لتطوير البنية التحتية في منغوليا.
استمرت التبادلات على المستوى العالي في تعزيز هذا التوجه. تشمل الزيارات البارزة تلك التي قام بها وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ في سبتمبر 2022، ورئيس مجلس الشيوخ أوم بيرلا في يوليو 2023. سهلت هذه الزيارات المناقشات حول مختلف جوانب التعاون الثنائي وأدت إلى مبادرات هامة، مثل بناء أول مصفاة نفط في منغوليا وإقامة مركز لتدريب الأمن السيبراني في أولانغباتار.
تعود الروابط التاريخية بين الهند ومنغوليا إلى 24 ديسمبر 1955، حيث تم تأسيس العلاقات الدبلوماسية رسميًا. على مر العقود، شهدت العلاقة العديد من التطورات الرئيسية. في عام 1971، افتتحت الهند بعثتها المقيمة في أولانغباتار، معززة بذلك التزامها بالشراكة. أثنت منغوليا باستمرار على دعم الهند في مختلف المنتديات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز.
جاء افتتاح مركز فياجبيه أتال للتميز في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أولانغباتار في أغسطس 2021، على الرغم من التأخيرات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، كشهادة على الشراكة الدائمة.
يعتبر التعاون الدفاعي بين الهند ومنغوليا مكونا أساسيا من شراكتهما الاستراتيجية، مساهمة في استقرار المنطقة وأمنها. لقد أعاد اجتماع المجموعة العاملة المشتركة ال12 في أولانغباتار تأكيد الروابط القائمة ورسم الطريق للتعاون المستقبلي، معكسًا التزامهما المشترك بالنمو والأمن المتبادل. في الوقت الذي يتطلع فيه البلدان إلى تعميق تعاونهما الدفاعي، تواصل الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بينهما توفير أساس قوي لشراكتهما المستدامة.
ترأس الاجتماع كلاً من شري أميتابه براساد، الأمين المشترك، وزارة الدفاع، الهند، والعميد العام جانخوزاج دافاجدورج، الأمين الدولة، وزارة الدفاع، منغوليا. وحضر الاجتماع أيضًا سفير الهند في منغوليا، أتول مالهار غوتسورف.
وقدم اجتماع المجموعة العاملة المشتركة منبرًا لكلا البلدين لمراجعة وتعزيز تعاونهما الدفاعي الحالي. أعرب الجانبان عن رضاهما عن الوضع الحالي للعلاقات الدفاعية وحددا العديد من السبل الجديدة لتعزيز العمل المشترك. غطت المناقشات مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك البرامج التدريبية المشتركة وبناء القدرات والشراكات المحتملة لقطاع الدفاع.
أكد براساد قدرات وإمكانيات صناعة الدفاع الهندية، وأعرب عن تفاؤله بشأن شراكة مثمرة مع القوات المسلحة المنغولية. صدح العميد العام جانخوياغ دافاجدورج بهذا الشعور، معربًا عن ثقته في قدرات وإمكانيات صناعة الدفاع الهندية. وتبادل الجانبان أيضًا وجهات النظر حول الوضع الجغرافي السياسي الحالي، مشددًا على أهمية شراكتهما الاستراتيجية.
بالإضافة إلى مناقشات المجموعة العاملة المشتركة، التقى الوفد الهندي، بما في ذلك الأمين المشترك والسفير الهندي، بنائب وزير الدفاع في منغوليا، ب بيارماكناي. خلال هذا الاجتماع، ناقشوا مختلف قضايا التعاون الثنائي، مما عزز إلى حد كبير العلاقات الدفاعية بين البلدين. كما قام الوفد بزيارة مؤسسة تدريب في أولانغباتار لمراجعة التعهدات الجارية واكتشاف فرص التعاون الإضافية.
شراكة ثنائية قوية
تتشارك الهند ومنغوليا صلات تاريخية، ثقافية، وحضارية عميقة الجذور، يشيرون غالبًا إلى بعضهم البعض على أنهم "الجيران الروحيين". تطورت هذه الروابط في العصور الحديثة إلى شراكة قوية، حيث أدت القيم المشتركة للديمقراطية والحرية والاقتصاد السوقي إلى تقريب البلدين.
تعاون الدفاع بين الهند ومنغوليا نما بثبات على مر السنين. قدمت الهند الدعم لعضوية منغوليا في الأمم المتحدة في عام 1961 وحركة عدم الانحياز في عام 1991، مما أسس لهذه العلاقة القوية.
شهدت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى منغوليا في مايو 2015 معلمًا بارزًا، حيث رفعت العلاقات إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية". تضمنت هذه الزيارة، التي احتفلت بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية، توقيع بيان مشترك من 22 بندًا وإعلان خط ائتمان بقيمة مليار دولار لتطوير البنية التحتية في منغوليا.
استمرت التبادلات على المستوى العالي في تعزيز هذا التوجه. تشمل الزيارات البارزة تلك التي قام بها وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ في سبتمبر 2022، ورئيس مجلس الشيوخ أوم بيرلا في يوليو 2023. سهلت هذه الزيارات المناقشات حول مختلف جوانب التعاون الثنائي وأدت إلى مبادرات هامة، مثل بناء أول مصفاة نفط في منغوليا وإقامة مركز لتدريب الأمن السيبراني في أولانغباتار.
تعود الروابط التاريخية بين الهند ومنغوليا إلى 24 ديسمبر 1955، حيث تم تأسيس العلاقات الدبلوماسية رسميًا. على مر العقود، شهدت العلاقة العديد من التطورات الرئيسية. في عام 1971، افتتحت الهند بعثتها المقيمة في أولانغباتار، معززة بذلك التزامها بالشراكة. أثنت منغوليا باستمرار على دعم الهند في مختلف المنتديات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز.
جاء افتتاح مركز فياجبيه أتال للتميز في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أولانغباتار في أغسطس 2021، على الرغم من التأخيرات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، كشهادة على الشراكة الدائمة.
يعتبر التعاون الدفاعي بين الهند ومنغوليا مكونا أساسيا من شراكتهما الاستراتيجية، مساهمة في استقرار المنطقة وأمنها. لقد أعاد اجتماع المجموعة العاملة المشتركة ال12 في أولانغباتار تأكيد الروابط القائمة ورسم الطريق للتعاون المستقبلي، معكسًا التزامهما المشترك بالنمو والأمن المتبادل. في الوقت الذي يتطلع فيه البلدان إلى تعميق تعاونهما الدفاعي، تواصل الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع بينهما توفير أساس قوي لشراكتهما المستدامة.