من المتوقع أن يعزز الممر الأمن البحري من خلال إنشاء مسارات بحرية أكثر تحكمًا ورصدًا.
مع الإشارة إلى التقدم الكبير الذي تتمثل فيه هذه الخطوة في تعزيز الاتصال الاقتصادي بين أوروبا والشرق الأوسط والهند، شدد وزير التجارة والصناعة الاتحادي بيوش غويال على الإمكانات الواسعة للممر الاقتصادي الهند - الشرق الأوسط - أوروبا (IMEC) خلال الاجتماع الأول لـ "المنتدى الأعمال الهند-المتوسط" الذي نظمه رابطة الصناعة الهندية في نيو دلهي يوم الجمعة (6 سبتمبر 2024).
بدأت الإمكانية في 2023 خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين، وتهدف مبادرة IMEC إلى تعزيز أمن الهند البحري وتسهيل حركة البضائع عبر المناطق الاقتصادية المهمة بسرعة. ووفقًا لغويال، سيدمج هذا الممر الاستراتيجي المناطق العالمية الرئيسية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل وغيرها، لتعزيز بيئة تجارية مترابطة بشكل أكبر.
مشيراً إلى الفوائد الاقتصادية، أكد غويال على التخفيض المتوقع في تكاليف اللوجستيات وتحسين الأمان في حركة البضائع، والذي يعتمد على تعزيز التعاون بين الهند والدول المتوسطية. أشار وزير التجارة إلى التنفيذ الناجح للخطة المرتبطة بالإنتاج والعديد من الاتفاقيات التجارية الحرة التي دفعت قطاعات التصنيع والتصدير في الهند إلى مستويات جديدة.
توقع الوزير أيضاً أن يعزز التعاون السياحي من خلال الجهود المشتركة. وقال: "هناك إمكانات هائلة للتعاون والمنفعة المتبادلة في قطاع السياحة مع الدول المتوسطية"، مقترحاً تشكيل مجموعة عمل خاصة لاستكشاف هذا الشأن بشكل أكبر.
من المتوقع أن يعزز الممر الأمن البحري من خلال إنشاء طرق بحرية أكثر تحكماً ومراقبة، وهو ما يعد أمراً بالغ الأهمية للتخفيف من القرصنة وغيرها من التهديدات البحرية. علاوة على ذلك، فإن IMEC تتعهد بتعزيز النمو الاقتصادي من خلال فتح أسواق جديدة وتعزيز العلاقات التجارية بين الدول المعنية. بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية، يُنظر أيضًا إلى مبادرة IMEC على أنها منصة لتبادل الثقافات والتكنولوجيا بين الدول المشاركة. من خلال تعزيز العلاقات الوطيدة، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعاونات في مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والتعليم والطاقة المتجددة، والتي تعد أمورًا ضرورية للتنمية المستدامة.
وعلى صعيد تطوير الخدمات البحرية، كشف غويال عن خطط لمضاعفة القدرات في الموانئ الهندية خلال الخمس سنوات المقبلة، استناداً إلى التقدم الذي أحرز خلال العقد السابق. من المتوقع أن يعزز هذا التوسع الدور الهندي في صناعة الشحن العالمية، بما في ذلك صناعة السفن وعمليات الرحلات البحرية.
قام وزير الاتحاد بختام كلمته بتأكيد المصالح المشتركة والتقدم الاقتصادي الذي تعد به الشراكة الهند-المتوسط، متصوراً مستقبلاً مستداماً وآمناً وشاملاً للدول المعنية. من خلال تلك الجهود المشتركة، من المتوقع أن يتمكن IMEC ليس فقط من تنويع طرق التجارة الهندية ولكن أيضًا تعزيز إطار الأمن البحري للهند، مما يقلص الاعتماد على الممرات البحرية التقليدية التي تكون عرضة للتوترات الجيوسياسية.
بدأت الإمكانية في 2023 خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين، وتهدف مبادرة IMEC إلى تعزيز أمن الهند البحري وتسهيل حركة البضائع عبر المناطق الاقتصادية المهمة بسرعة. ووفقًا لغويال، سيدمج هذا الممر الاستراتيجي المناطق العالمية الرئيسية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن وإسرائيل وغيرها، لتعزيز بيئة تجارية مترابطة بشكل أكبر.
مشيراً إلى الفوائد الاقتصادية، أكد غويال على التخفيض المتوقع في تكاليف اللوجستيات وتحسين الأمان في حركة البضائع، والذي يعتمد على تعزيز التعاون بين الهند والدول المتوسطية. أشار وزير التجارة إلى التنفيذ الناجح للخطة المرتبطة بالإنتاج والعديد من الاتفاقيات التجارية الحرة التي دفعت قطاعات التصنيع والتصدير في الهند إلى مستويات جديدة.
توقع الوزير أيضاً أن يعزز التعاون السياحي من خلال الجهود المشتركة. وقال: "هناك إمكانات هائلة للتعاون والمنفعة المتبادلة في قطاع السياحة مع الدول المتوسطية"، مقترحاً تشكيل مجموعة عمل خاصة لاستكشاف هذا الشأن بشكل أكبر.
من المتوقع أن يعزز الممر الأمن البحري من خلال إنشاء طرق بحرية أكثر تحكماً ومراقبة، وهو ما يعد أمراً بالغ الأهمية للتخفيف من القرصنة وغيرها من التهديدات البحرية. علاوة على ذلك، فإن IMEC تتعهد بتعزيز النمو الاقتصادي من خلال فتح أسواق جديدة وتعزيز العلاقات التجارية بين الدول المعنية. بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية، يُنظر أيضًا إلى مبادرة IMEC على أنها منصة لتبادل الثقافات والتكنولوجيا بين الدول المشاركة. من خلال تعزيز العلاقات الوطيدة، من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعاونات في مختلف القطاعات مثل التكنولوجيا والتعليم والطاقة المتجددة، والتي تعد أمورًا ضرورية للتنمية المستدامة.
وعلى صعيد تطوير الخدمات البحرية، كشف غويال عن خطط لمضاعفة القدرات في الموانئ الهندية خلال الخمس سنوات المقبلة، استناداً إلى التقدم الذي أحرز خلال العقد السابق. من المتوقع أن يعزز هذا التوسع الدور الهندي في صناعة الشحن العالمية، بما في ذلك صناعة السفن وعمليات الرحلات البحرية.
قام وزير الاتحاد بختام كلمته بتأكيد المصالح المشتركة والتقدم الاقتصادي الذي تعد به الشراكة الهند-المتوسط، متصوراً مستقبلاً مستداماً وآمناً وشاملاً للدول المعنية. من خلال تلك الجهود المشتركة، من المتوقع أن يتمكن IMEC ليس فقط من تنويع طرق التجارة الهندية ولكن أيضًا تعزيز إطار الأمن البحري للهند، مما يقلص الاعتماد على الممرات البحرية التقليدية التي تكون عرضة للتوترات الجيوسياسية.