تأتي زيارة وزيرة المالية سيثارامان في وقت يكون فيه التعاون الاقتصادي العالمي والتعددية أكثر أهمية من أي وقت مضى
تقود وزيرة المالية والشؤون الشركات الهندية نيرمالا سيتارامان بعثة هندية رفيعة المستوى إلى أوزبكستان من 24 إلى 28 سبتمبر 2024، وهو خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي بين الهند وأوزبكستان. خلال زيارتها، ستحضر وزيرة المالية الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) في سمرقند وتوقع معاهدة استثمار ثنائية حاسمة (BIT) مع أوزبكستان، مما يشير إلى تعزيز التواصل الاقتصادي الثنائي.
الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية مقرر من 25 إلى 26 سبتمبر 2024. الهند، كونها ثاني أكبر مساهم في البنك، تلعب دورًا رئيسًا في خطة التنمية للمؤسسة. ستغطي المناقشات في الاجتماع مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية، التنمية المستدامة، والتحديات الاقتصادية العالمية.
البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، كبنك تنمية متعدد الأطراف، يركز على تعزيز تطوير البنية التحتية والاستثمار في آسيا، مع التركيز على تعزيز الاتصالات وخلق الثروة. الاجتماع السنوي سيرى وفودًا من أكثر من 80 دولة تتجمع معًا لمعالجة هذه القضايا العالمية.
بوصفها حاكمة الهند الرسمية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، من المتوقع أن تشارك سيتارامان في مناقشات تفصيلية بشأن ممرات التمويل المستقبلية، والتعاون لمشاريع البنية التحتية، والاستراتيجيات لتعزيز التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء آسيا.
توقيع معاهدة الاستثمار الثنائية مع أوزبكستان
الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية مقرر من 25 إلى 26 سبتمبر 2024. الهند، كونها ثاني أكبر مساهم في البنك، تلعب دورًا رئيسًا في خطة التنمية للمؤسسة. ستغطي المناقشات في الاجتماع مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية، التنمية المستدامة، والتحديات الاقتصادية العالمية.
البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، كبنك تنمية متعدد الأطراف، يركز على تعزيز تطوير البنية التحتية والاستثمار في آسيا، مع التركيز على تعزيز الاتصالات وخلق الثروة. الاجتماع السنوي سيرى وفودًا من أكثر من 80 دولة تتجمع معًا لمعالجة هذه القضايا العالمية.
بوصفها حاكمة الهند الرسمية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، من المتوقع أن تشارك سيتارامان في مناقشات تفصيلية بشأن ممرات التمويل المستقبلية، والتعاون لمشاريع البنية التحتية، والاستراتيجيات لتعزيز التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء آسيا.
توقيع معاهدة الاستثمار الثنائية مع أوزبكستان
أحد الأهداف الرئيسية لزيارة وزيرة المالية سيكون التوقيع على معاهدة الاستثمار الثنائية بين الهند وأوزبكستان، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي طويل الأجل بين البلدين. ومن المتوقع أن يتم التوقيع على المعاهدة بواسطة وزيرة المالية سيتارامان ووزير الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان، وهذا يتعلق بإرساء أساسات لمزيد من فرص الاستثمار في البلدين.
ستخلق المعاهدة ظروفًا مواتية للمستثمرين من البلدين، وتشجع على الحماية المتبادلة للاستثمارات وتزيد الثقة بين الشركات. وتهدف إلى ضمان معاملة عادلة للمستثمرين وحمايتهم من المخاطر مثل المصادرة، في حين تيسر أيضا التحويلات المالية السلسة. من خلال توفير بيئة استثمارية مستقرة، من المتوقع أن تحفز المعاهدة مزيدًا من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بين الهند وأوزبكستان.
توقيع المعاهدة يمثل حدثاً هاماً في العلاقات الاقتصادية بين الهند وأوزبكستان، ويعزز الشراكة المتنامية بين البلدين. سوف تقدم دفعة للقطاعات مثل التصنيع والبنية التحتية والخدمات، مما يسهم في النمو الاقتصادي المتبادل.
بالإضافة إلى حضور الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وتوقيع المعاهدة، ستجري سيتارامان سلسلة من الاجتماعات الثنائية رفيعة المستوى مع نظرائها من أوزبكستان وقطر والصين ورئيس البنك. هذه الاجتماعات ستكون فرصة لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار، بينما تستكشف أيضًا سبل جديدة للتعاون في قطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية والمالية.
من المتوقع أن يكون لقاء بالغ الأهمية عندما تلتقي برئيس أوزبكستان شاوكات ميرزيوييف، حيث ستركز المناقشات على تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الهند وأوزبكستان. العلاقات الثنائية بين البلدين قد تعززت خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت أوزبكستان شريكًا مهمًا للهند في آسيا الوسطى.
المناقشات في منتدى الأعمال الهند-أوزبكستان
أثناء الزيارة، سوف تشارك وزيرة المالية الاتحادية أيضًا في مناقشات منتدى الأعمال الهند-أوزبكستان، والذي سيجمع بين قادة الصناعة وممثلي الأعمال من البلدين. سيتعلق المنتدى، الذي ينظم بشكل مشترك بواسطة غرف الأعمال من الهند وأوزبكستان، بالبحث في فرص التجارة والاستثمار وتوسيع الوصول إلى السوق.
من المرجح أن تركز المناقشات في المنتدى على قطاعات مثل الأدوية والنسيج والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة، حيث يرى البلدان إمكانات للتعاون. سيسهل المنتدى التفاعلات المباشرة بين قادة الأعمال، مما يساعد في تحديد وتجاوز العقبات أمام التجارة والاستثمار.
بجانب التزاماتها الرسمية، ستشارك وزيرة المالية سيتارامان في العديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية. من المقرر أن تزور جامعة سمرقند الحكومية، وهي واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في أوزبكستان، حيث ستتفاعل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب. تبرز هذه الزيارة الأهمية التي توليها الهند للتعاون التعليمي والتبادلات الثقافية، والتي تشكل جزءًا أساسيًا من الدبلوماسية الهندية في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، ستزور وزيرة المالية نصب لال بهادور شاستري في طشقند، تكريماً لرئيس الوزراء الهندي السابق الذي توفي في المدينة في عام 1966.
ستلتقي أيضًا مع ممثلي الجالية الهندية في أوزبكستان، وتتفاعل مع قادة المجتمع من قطاعات مختلفة. تلعب الجالية الهندية دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين، مما يسهم في التجارة والاستثمار والتبادلات الثقافية.
التزام الهند بتعميق العلاقات الاقتصادية مع آسيا الوسطى
دور الهند كثاني أكبر مساهم في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يمنحها تأثيرًا كبيرًا على قرارات البنك وسياساته. سيوفر الاجتماع السنوي القادم للهند فرصة للدعوة إلى التركيز الأكبر على مشاريع البنية التحتية المستدامة والشاملة، خاصة في الاقتصادات الناشئة. مع سعي البنك إلى توسيع نطاقه وتأثيره، ستكون قيادة الهند حاسمة في تشكيل الأولويات المستقبلية للبنك.
تأتي زيارة وزيرة المالية سيتارامان في وقت يكون فيه التعاون الاقتصادي العالمي والتعددية أكثر أهمية من أي وقت مضى. مشاركة وزيرة المالية في الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، جنبًا إلى جنب مع توقيع المعاهدة وغيرها من الالتزامات الثنائية، تعكس التزام الهند بتعميق الروابط الاقتصادية مع آسيا الوسطى، مع تعزيز دورها في مبادرات التنمية العالمية.
زيارتها إلى أوزبكستان من 24 إلى 28 سبتمبر 2024، تمثل خطوة هامة في تعزيز دور الهند في التعاون الاقتصادي العالمي. مشاركتها في الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وتوقيع المعاهدة الثنائية للاستثمار، والمناقشات الثنائية الرئيسية مع القادة العالميين، ستعزز بالتأكيد نفوذ الهند في تشكيل مستقبل تطوير البنية التحتية المستدامة في آسيا وخارجها.
باختصار، الزيارة مرتبطة بتعزيز الروابط الاقتصادية والدبلوماسية للهند مع أوزبكستان والدول الأخرى الرئيسية، بينما تشجع التعاون الاقتصادي على المدى الطويل، وتحفز الاستثمار، وتخلق فرصًا جديدة للنمو.